رئيس الأكاديمية الدبلوماسية يشارك في القمة الأوروبية للسلام في روما متقلدا لقب سفيرا للسلام

شارك المستشار راشد بن سفر الهاجري رئيس الأكاديمية الدبلوماسية في قمة السلام التي عقدت في العاصمه الايطاليه روما.
وقد شارك رئيس الأكاديمية في القمة بدعوة من المنظمة العالمية للسفراء التي تظم الحدث الدولي والتي تعنى بتعزيز السلام ونشر التواصل وبين شعوب العالم والتي شارك فيها عدد من الدبلوماسيين والقادة رفيعي المستوى.

وعلى هامش القمة قررت المنظمة تقليد المستشار راشد الهاجري لقب سفيرا دوليا للسلام وعينته عضوا ومستشارا للمنظمة الدولية للسفراء.

وفي كلمته أمام القمة ثمن المستشار الهاجري على جهود المنظمة العالمية للسفراء وقيادتها متمثلة في المستشار الدكتور/ جوزيبي بريتي وجهودهم نحو تعزيز السلام.
وفي كلمته أكد على أن ما يحدث حاليا في قطاع غزه يمثل خرقا لكل قوانين والمواثيق الدولية التي تحمي المدنيين الأبرياء، وشدد على أن المجازر التي ترتكب بحق الابرياء في قطاع غزة وفي فلسطين طوال العقود الماضية لا علاقة لها بالسعي للسلام.
كما شدد المستشار راشد الهاجري على خطورة ما يحدث في قطاع غزة و أن 100,000 شخص من المدنيين هم بين شهيد ومصاب ومفقود فيما يتعرض جميع السكان الى التجويع والمنع من الماء والمساعدات الانسانية.
وقد حث رئيس الاكاديمية الدبلوماسية جميع الأطراف والشخصيات المشاركة في القمة للقيام بكل جهد ممكن لرفع المعاناة عن سكان غزة.

من جهة أخرى أشار المستشار راشد الهاجري على جهود الدول العربية نحو السلام ومبادرات دول الخليج العربي في هذا الصدد كما سلط الضوء على الدور الكبير الذي تقوم به دولة قطر في الوساطة لوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق المحتجزين في قطاع غزة
والذي يمثل استمرارا لنهج دولة قطر وسياستها الخارجية في الوساطة البناءة في المفاوضات والتي نتج عنها أكثر من 23 إتفاق سلام خلال العقد ونصف الماضية.

ومن جانب آخر أبدى رئيس الأكاديمية الدبلوماسية رغبته بأن تنتهي جميع الحروب والصراعات لاسيما الحرب الروسية الأوكرانية وأن يعود الأمن إلى أوروبا وأن يعود المدنيون إلى ديارهم، وأن يعود الاستقرار إلى قطاعات الطاقة والغذاء التي أثر عدم الاستقرار فيها على العالم كله لاسيما الضعفاء فيه.

وقد إختتم رئيس الأكاديمية الدبلوماسية المستشار راشد الهاجري كلمته باستعداد الاكاديمية للتعاون مع منظمة السفراء العالمية في تقديم التدريب الالكتروني والحضوري ودعم مختلف المبادرات التي تعزز من جهود نشر السلام وروح التعاون والتعارف بين مختلف الثقافات حول العالم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى